بالأمس كانت هناك فرصة لمماتي ... لعبوري سباتي ... بحادث بسيط كنت سأفقد حياتي ... لولا رحمة ربي ... علمت الكثير في تلك اللحظة ضحكت بصوت عالي ..وبعدها صرخت للنجاة ... أكملت ضحكي ومزاحي حتى جلست مع رروحي وتخيلت الأسوأ ... دمعت دمعة بسيطة مسحتها وأكملت ... كان همي الوحيد أن أتألم ليعلم الجميع أني أصبت ب"حادث" ياله من تفكير طفولي ... أبي و أمي بكياخوفاً علي ..وأنا لم أفكر إلا في كيف أجعل الناس يحزنون لي كأمي و أبي ... حتى تلك اللحظة التي علمت فيها متى يبكون ومتى ينسونني ... اللحظة هي مماتي والموقع هو قبري ... والزمان لا أعلمه ولا يعلمه أحد ... وقت العيش انتهى بعد مدة فلكل شيء تاريخ انتاج و"انتهاء"...وعندها فقط حمدت ربي ولم أرد أي دمعة تسقط من أحد لأجلي ... حتى في مماتي لمنظر سباتي
وتـــــحــــــــيـــــــااااااتـــــــي...